إقرأ



ربما ترددت كثيرا في كتابة هذه المقالة لعدة أسباب أهمها هو سؤالي لنفسي هل سوف يقرأها من أريد!!!
لطالما كان صدري يحترق أسفا وحزنا على حال الوطن العربي بعد أن كان هذا الوطن الكبير عظيما بعلمه صرنا في زيل الأمم 
وتحول المواطن العربي من مخترع ومبتكر وصاحب أفكار وأحلام إلى شخص كسول لدرجه تجعله وكأنه جماد رغم ما فيه من عظمة روح الله
كيف يمكنك أن تغير حالة كل هذا الجمع الغفير من البشر!!!
كيف تحولنا إلى جمادات ومتي نسينا أن القراءة هي أول طريق النجاة!!!
تحولات عجيبة ويصعب تفسيرها حدثت في طباع البشر بوجه عام على هذا الكوكب 
انظر إلى اليابان على سبيل المثال أو الصين كيف يتمسكون بالأخلاق إلى درجه تشبه العبادة ثم تحول بنظرك لتنظر إلى حال العرب كيف ذهبت الأخلاق منا 
للإجابة على هذا السؤال سوف نحتاج أن نبحث أكثر في دول شرق أسيا وكيف اعتنقوا الأخلاق دينا لهم يقدسونه ... هم بدأوا من الصفر من حالة اللادوله وهذا يقودنا إلى تساؤل جديد 
هل الخوف صنع فيهم ذلك!!!
الخوف من ضياع كل شيء والقلق من أنهم لن يكون لهم وجود على الكوكب بعد ما أصابهم من هول الحرب النووية؟
حتى إن افترضنا أنه الخوف فكيف للعرب أن لا يخافوا الأن في ظل حالة الفوضى والضعف التي تواجهنا جميعا كيف لهم أن لا يتخذوا من العلم طريقا وبأي منطق لا يزال العربي يجد في القراءة صعوبة وفي العلم معاناة

ربما هي أسئلة كثيره ومعقده بل ربما هي أسئلة تحتاج منكم إلى تأمل لعلنا ننقذ أنفسنا بما أرسله لنا الخالق من فوق سبع سماوات
إنها كلمة واحده هي مفتاح الطريق وهي التي إن لم نضعها نصب أعيننا وفي عقولنا وقلوبنا فلن نزداد إلا خسارة

الوقت هو الأن والعقل الجمعي هو الحل يجب أن تختار بين طريقا أضاع كل شيء ووصل إلى بلداننا إلى العالم الثالث
وطريقا أخذه الغرب طريق القراءة والعلم والبحث فأصبحوا سادة العالم رغم أنوفنا الجاهلة 

إذا لم نستيقظ الأن من غفلتنا فربما لن نستيقظ أبدا

بسم الله الرحمن الرحيم

اقرأ بسم ربك الذي خلق 1 خلق الإنسان من علق 2 اقرأ وربك الأكرم 3 الذي علم 
بالقلم 4 علم الإنسان ما لم يعلم 5

صدق الله العظيم

تعليقات

  1. أتدري أنك عندي في ال rss feeds وأقرأ ما تكتبه أولًا بأول
    تفكيرك يعجبني بالتوفيق

    ردحذف
  2. أشكرك جزيلا علي متابعتك لمقالاتي و أتمني أن يكون ما أكتبه دائما عند حسن ظنك :)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة